لم تعد الجودة في عالمنا اليوم شعاراً اعلامياً او ترفاً ادارياً يتغنى به القادة التنفيذيون للمؤسسات بل اضحت مطلباً ضرورياً لكل مؤسسة تطمح لتحقيق العالمية في الاداء والمنافسة في عالم يموج بالمتغيرات الحديثة والمتسارعة, حيث اصبحت فيه المعلومة والمعرفة متوفرة لكل فرد , مما زاد من صعوبة ارضاء وتلبية رغبات المستفيدين المواكبين لكل جديد في مختلف نواحي الحياة. فالجودة بكل معانيها ومفاهيمها وتطبيقاتها تتمحور حول تلبية متطلبات المستفيد وهي بمفهومها العام تعني مطابقة المنتج او الخدمة للمواصفات العالمية وخلوها من العيوب . وبعد هذه المقدمة البسيطة يأتي السؤال: هل التعليم العالي في معزل عن هذا التوجه العالمي حول الجودة وتطبيقاتها المختلفة؟ بالتأكيد فأن الاجابة (كلا) فالتعليم في قلب المعادلة, وهو المحور الاساس لتقدم الامم او تخلفها, لذا فأن تحقيق الجودة في التعليم مطلب وطني وهدف تسعى الامم وتتسابق لتحقيقه ادراكاً منها. ان جودة العملية التعليمية بمفهومها الشامل تعني جودة المخرجات التعليمية التي تساهم في تخريج الاجيال التي تقع على عاتقها مسؤولية كبيرة في تحقيق اهداف وخطط المؤسسة التعليمية المستقبلية وتعزيز قدراتها في التطوير والتحسين المستمر والمنافسة في مضمار السباق نحو العالمية. م. م. حيدر عبد نور هادي مدير قسم ضمان الجودة والاداء الجامعي
ان يتبوء القسم الموقع الريادي والابداعي في حقل ضمان الجودة والاداء الجامعي والتحسين المستمر لمخرجات جامعة القاسم الخضراء.
قيادة فعاليات ضمان الجودة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي لتحقيق الاداء الافضل من خلال تطبيق معايير الجودة التي تتناغم مع متطلبات سوق العمل وخدمة المجتمع وبما ينسجم مع رسالة الجامعة واهدافها.
تتكون هيكلية قسم ضمان الجودة من ثلاث شعب هي: